أخذت حمام جليدي كل يوم لمدة أسبوع ، فتفاجئت من التغييرات التي حصلت ..

عندما أخبرني أحد أصدقائي ، وهو زميل مدرب ، أنه كان يتناول حمامات باردة كل يوم لمدة سنتين ، اعتقدت أنه فقد عقله بالكامل. لكنه أخبرني أن الدش البارد ساعده على التعافي بشكل أسرع من التدريبات والحصول على المزيد من الطاقة في الصباح. أنا دائما أختبر أي شيء جديد ، لذلك كنت أحسب أنني سأقوم بهذه التجربة وأرى النتيجة وهل هي حقا فعالة.

ركزت على التحدي و التزمت بأخذ دش بارد كل يوم لمدة أسبوع واحد. هذا لا يعني أنني اضطررت للقفز مباشرة في الماء البارد. إذا كنت بحاجة إلى غسل شعري أولاً بالماء الدافئ ثم أدفق الماء تدريجياً حتى يصبح باردًا. ثم أغسل نفسي بالكامل بالصابون. كان هناك القليل من الصرخات هنا وهناك ، لكنني تمكنت من تحمل ذلك طوال الأسبوع.

لقد اتاح لي مزيدا من الطاقة طوال اليوم:

عندما يضرب الماء البارد جسمك ، يرتفع معدل ضربات القلب على الفور. هذا يتسبب تلقائيا في اندفاع الدم من خلالك  وهو مثل رشفة قوية من الكافيين. لا يسعني إلا الشعور بالنشاط والحيوية عندما كنت أغادر صالة الألعاب الرياضية كل صباح. شعرت أفضل من أي فنجان من القهوة أو الشاي الأخضر كل ما يمكن ، وأفضل جزء كان ،أنه لم تكن هناك آثار جانبية بعد فترة الظهر للتعامل معها في وقت لاحق.

بشرتي تبدو ناضرة أحسن من ذي قبل:

كنت قد سمعت من قبل أن الماء البارد جيد لبشرتك لأنه يشد المسام ويمنع الأوساخ من الدخول. كما أنه يمنع جلدك من الإفراط في إنتاج الزيوت الزائدة، وهي مشكلة كبيرة بالنسبة لي. لقد لاحظت أن بشرتي كانت أقل دهنية كل يوم ، وبدا لي أن بشرتي أكثر صحة بشكل عام، ربما كان تأثير الدواء الوهمي.

لم ألاحظ أي فرق فيما يتعلق بالشفاء، لأكون صادقاً. ربما كان هذا لأنني لم أقضي كثيرا من الوقت في الماء البارد كل يوم. ومن الواضح أن الحمامات الجليدية هي طريقة أفضل للعثور على انتعاش أسرع.

على الرغم من أنه لم يكن علاجًا سحريًا لأوجعي في العضلات ، إلا أنني استمتعت بالدش البارد ، وسأبقيه على الأرجح مرة أو مرتين في الأسبوع أو كلما احتجت إلى هزة من الطاقة.