وقد أكدت النيابة العامة لمنطقة “دراغينيان” في جنوب فرنسا وجوده رهن الحبس الاحتياطي لغاية الآن، وأن هذه المدة قابلة للتجديد.
تعود حيثيات الحادثة الى يوم أمس حيث تناقل عدد من المواقع خبر إلقاء القبض على سعد المجرد عند الساعة العاشرة صباحاً، إذ توجهت الشرطة الى الفندق الذي كان يقيم فيه وألقت القبض عليه بعدما رفعت فتاة دعوى قضائية تتهمه فيها بالاعتداء عليها جنسياً ليلة مساء أمس الأحد، وعند القبض عليه تبت لدى الشرطة أنه غادر “باريس” دون أخذ تصريح بذلك مما زاد الأمر سوءا. ولم يصدر بعد أي تأكيد و لا نفي من قبل محامييه ” ايريك دويون موريتي ” و جون مارك فيديدا .
يذكر أنّ المحامي ” ايريك دوبون موريتي ” هو من أشهر المحامين الفرنسيين وقد كلّف بالدّفاع عن سعد المجرد في قضية اغتصاب شابة فرنسية تدعى ” لورا بريول ” في أكتوبر2016 بعد أن وجّه له القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب مع ظروف مشددة وأودعه السجن بانتظار محاكمته، وبقي سعد في السجن لغاية أبريل 2017 حيث وافق القضاء الفرنسي على طلاق سراحه بشرط وضع سوار إلكتروني.