نشرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للملك محمد السادس تظهر أنه حامل لعكاز طبي، وهو يستعد لركوب سيارته، مغادرا من مصحة بالعاصمة الفرنسية باريس، التي قام فيها بإجراء عملية طبية على مستوى القلب تكللت بالنجاح.
وحسب الصور الرائجة، ظهر العاهل المغربي بلباس شتوي يناسب الطقس البارد، وظهر في صورة أخرى مستشاره فؤاد عالي الهمة، وهو يستعد لمرافقة الملك إلى مكان آخر.
ورجح المتابعون بعد مغادرة الملك للمصحة الفرنسية المختصة في علاج مشاكل وأعراض القلب، بأنه متجه نحو إقامته الشخصية في ضواحي العاصمة باريس وتحديدا مدينة بيتز، من أجل أخد قسط من الراحة والنقاهة الطبية، بعد مرور العملية التي أجرها بنجاح، قبل مباشرة عمله بشكل عاد.
ورافقت الصور الملتقطة من داخل إحدى غرف أو أروقة المصحة البارسية المشهورة، عدد كبير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، أبدى من خلالها الكثيرون عن سعادتهم بخروج الملك من المصحة صوب مقر إقامته، ونجاح التدخل الذي أجراه فريق من أمهر أطباء الملك.
وقال معلقون إن هذه الصور “المسربة”، التي ينسبونها إلى ما بعد خضوعه للعملية الناجحة يوم الاثنين الماضي، تدل على تعافي العاهل المغربي سريعا من وعكته الصحية، وعودته إلى ممارسة مهامه ومسؤولياته الكثيرة، داعين الله أن يحفظه من كل سوء وأذى، وأن يواصل إطلاع المغاربة على أخباره للاطمئنان عليه وسنده في كل أحواله.
وتعد هذه المرة الرابعة منذ اعتلاء الملك عرش البلاد التي يتم فيها تواصل القصر مع الشعب حول عوارض صحية تطال العاهل المغربي، آخرها بلاغ رسمي بشأن “ظفرة العين”، وهي سياسة تواصلية إيجابية لقيت إشادة المواطنين.
وكان الملك قد شعر باضطراب في الإيقاع الأديني على مستوى القلب، ما جعل أطباءه يخضعونه لتقنية حديثة وناجعة أجريت في مصحة أمبرواز باري، لتمكينه من انتظام إيقاع القلب، فيما كشف بلاغ الأطباء بأنه “بعد فترة راحة، سيباشر الملك مهامه الاعتيادية دون أي مانع”.
(ريفيرونس تيفي، هيسبريس)