الرئيسية » أدب » تعرف على سبب حجب جائزة نوبل للآداب هذا العام

تعرف على سبب حجب جائزة نوبل للآداب هذا العام

قالت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جائزة نوبل للآداب،إنها لن تمنح جائزة سنة 2018، وذلك جراء الأزمة التي تمر بها بسبب استقالة عدد من أعضاء مجلسها، على خلفية فضيحة جنسية بطلها المصور الفرنسي/السويدي جون كلود، وهو عضو في أكاديمية نوبل العالمية، الذي تتهمه أميرة السويد فيكتوريا بالتحرش الجنسي بها، بوضع يده على مؤخرتها.

وأكدت الأكاديمية ، في بلاغ لها: “لقد صدر هذا القرار نظرا لتضاؤل عدد أعضاء الأكاديمية وتراجع ثقة الناس فيها”.

وأضاف المصدر ذاته أن “أشغال اختيار الفائز بالجائزة وصلت مرحلة متقدمة وستستمر على النحو المعتاد في الشهور المقبلة، لكن الأكاديمية تحتاج إلى وقت لتعود للعمل بكامل قوتها مع أكبر عدد من الأعضاء الفاعلين، وينبغي أن تستعيد الثقة في عملها قبل الإعلان عن الفائز المقبل بجائزة الآداب”.

جون كلود، المتزوج من العضوة السابقة في الأكاديمية السويدية الشاعرة كاترينا فروستنسون، “نفى من جهته” اتهامه بالتحرش الجنسي بالأميرة فيكتوريا. وحسب وسائل إعلام سويدية، فإن المصور “كان يتحرش بشكل متكرر بسيدات جنسياً، مستغلاً نفوذه في مجال الأدب لإخفاء سلوكياته”.

وتتهم 18 سيدة جون كلود بالتحرش الجنسي، داخل المركز الثقافي للأكاديمية، وسجلت أولى دعوى قضائية ضده شهر نونبر من العام 2017، اتهامات يرفضها محاميه، ويصفها بـ”الزائفة والساعية إلى النيل من مكانته وسمعته”.

صحيفة “ديل ميل” البريطانية الواسعة الانتشار، أفادت يوم أمس الخميس، أنه “فضيحة التحرش الجنسي بالأميرة فيكتوريا، دفعت عدداً  من أعضاء الأكاديمية لطلب حجب الجائزة” وتعود واقعة التحرش الجنسي  إلى العام 2006، إذ أفادت شاهدتان كانتا على مقربة من الأميرة، أنهما “شاهدتا المصور وهو يضع يده على مؤخرتها”، وتحدثت مساعدتها على أنها “تدخلت لمنعه ورفع يده عن مؤخرة الأميرة، لكنها وجدت صعوبة في ذلك”.

كما أشارت الصحافة المحلية في السويد، إلى أن عدد من أعضاء الأكاديمية قدموا استقالتهم خلال الفترة الأخيرة، ما يضاعف من أزمتها الداخلية، خاصة وأنها تخضع منذ مدة لتحقيقات من طرف السلطات في السويد، بسبب شبهة “الفساد المالي”.

تحقق أيضا

افتتاح المعرض الوطني للكتاب المستعمل بمشاركة 120 عارضا الدار البيضاء

 رفع الستار السبت الماضي  عن النسخة الـ 11 للمعرض الوطني للكتاب المستعمل بحضور ممثلي السلطات المحلية وكتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *