أصبحت تهمة “لا تتماشى مع أخلاقيات المهنة والآداب العامة” تطارد بشدة العديد من الكليبات الفنية في الآونة الأخيرة، أصحابها مطربات ذات شهرة قليلة في الأوساط الفنية، وقد أدت ببعضهم إلى السجن نظرا للمشاهد الساخنة التي تتضمن الكليبات، ووجهت لهم اتهامات نشر الفسق والفجور، بالإضافة إلى خدش الحياء العام.
وهذه أبرز الكليبات الغنائية التي أدت بأصحابها إلى القضاء وبعقوبات سجنية.
1- شيما أحمد
خلقت المطربة شميا أحمد في فبراير من عام 2017، جدلا واسعا بعد طرحها فيديو كليب لآخر أغنياتها بعنوان “عندي ظروف”، وتم توجيه لها العديد من التهم منها ارتكاب أفعال مخلة بالآداب ونشر الرذيلة والتحريض على ارتكابها، نظرا للمشاهد الساخنة والإيحاءات الجنسية التي تضمنها الفيديو، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين، وعلى إثره تم إلقاء القبض عليها بتهمة التحريض على الفسق والفجور ونشر الدعارة ونشر فيديو خادش للحياء، ليصدر في حقها حكم بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 10 آلاف جنيه، قبل أن يخفف الحكم إلى سنة واحدة.
2- سما المصري
واجهت المطربة سما المصري سنة 2014 موجة من الإنتقادات إثر نشرها لفيديو كليب بعنوان “الشبشب ضاع”، حيث تضمنت الأغنية على كلمات جريئة، بالإضافة أنها ظهرت في الكليب وهي تمسك ملابس داخلية، وهو ما دفع الكثير إلى مهاجمتها، ليصدر بعد ذلك قرار منعها من الغناء.
3- سلمى الفولي
خلق فيديو كليب بعنوان ” سيب إيدي ” جدلا واسعا بعدما قامت العديد من القنوات الفضائية بنشره سنة 2015، ووجه البعض على إثره لمخرج الأغنية اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور، ليصدر في حق الراقصة والمخرج أحكم بالسجن لمدة سنة.
4- رولا يموت
أثارت رولا يموت، الأخت غير الشقيقة للفنانة هيفاء وهبي ضجة واسعة في الأوساط الفنية العربية بأغنيتها “أنا رولا” الذي تم طرحها العام الماضي، نظرا للجرأة المبالغ فيها وللملابس الشفافة الحاضرة في الفيديو، الشيء الذي جعلها موضوع انتقادات لاذعة من طرف الجمهور، حيث وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو كليب بالعمل الفني المنافي للآداب والأخلاقيات، في حين قال البعض عن الفيديو أنه إباحي أكثر مما هو فني، وخرجت عائلة المطربة اللبنانية بعد ذلك ببيان تستنكر فيه الأفعال المشينة التي أقدمت عليها رولا وتبرؤها الكامل منها.
5- ميريام كلينك
نشرت المطربة اللبنانية مريم كلينك، في مارس الماضي فيديو كليب لأغنيتها “فوت الجول” والتي خلقت موجة جدل واسعة بسبب الإيحاءات الجنسية والألفاظ الجريئة والكلمات الإباحية، إضافة على ذلك ظهور طفلة لا يتعدى عمرها السنوات العشر بالفيديو، ما جعل السلطات اللبنانية تعجل بالتحقيق مع المطربة وتقرر منع بث الأغنية وحذفها.
(ريفيرونس تيفي، تحرير نيوز)