بعد خبر اعتقال سعد لمجرد بسبب دعوى قضائية ضده من طرف إمرأة فرنسية اتهمته فيها بالاغتصاب، الذي أحدث صدمة و ضجة إعلامية كبيرة داخل المغرب وخارجه، خاصة أن هذه الحادثة ليست الأولى له و كما يعلم الجميع فان سعد لمجرد لم يستطع لحد الأن الخروج من القضية الأولى التي أتهم فبها من طرف الشابة الفرنسية شهيرة تلفزيون الواقع لورا بريول بالاغتصاب و الاعتداء الجسدي دخل على اثرها السجن ليفرج عنه بعد ذلك شريطة ارتداء السوار الالكتروني و عدم مغادرة الأراضي الفرنسية الا بأذن المحكمة العليا.
وبعد أن عرفت لورا بريول الخبر، حتى سارعت بالتعليق عبر تدوينة على حسابها بالفيسبوك قائلة “كل التضامن مع ضحية لمجرد الجديدة التي كان من الممكن أن لا تعيش هذه الدراما إذا كانت العدالة أكثر صرامة”.
وقررت النيابة العامة، صباح يومه الاثنين، تمديد مدة الحراسة النظرية لسعد المجرد، لـ 24 ساعة إضافية، بعدما تم اعتقاله أمس الأحد، بـ “سان تروبيه”.