تحتضن المكتبة الوطنية بالرباط معرضا للصور إلى غاية 28 أبريل الجاري، وهو المعرض الذي يعكس التنوع الثقافي للصين والمغرب وتنظمه وزارة الاتصال والثقافة والمكتبة الوطنية للمملكة بشراكة مع مكتب الإعلام التابع لمجلس دولة الصين.
ويشكل هذا المعرض الذي جاء تحت شعار “المغرب الجميل والصين الجميلة” فرصة لمزج ثقافة البلدين الغنية والمتنوعة عن طريق عرض صور للمشاهد الطبيعية والعادات والتقاليد التي تعكس جمال المغرب والصين.
وتعد الصين من أعرق الحضارات الواقعة في أقصى شرق قارة اسيا، وذات التاريخ الطويل، كما يشكل المغرب من خلال مدنه التاريخية كفاس ومراكش والرباط حضارة عبر التاريخ تجذب أنظار العالم.
وصرح وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج في كلمة له بالمناسبة، أن المعرض يندرج في إطار المبادلات الثقافية بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية، التي شهدت في السنوات الماضية طفرة نوعية، في مجالات الموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها من الممارسات الثقافية.
إلى ذلك شهد الافتتاح الرسمي حضور أندري أزولاي مستشار الملك، ووزير الاتصال الصيني ليو كيباو، إلى جانب سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب سون شوزهونغ.