أثناء احتفالها بعيد ميلادها 33 و بعد أن أنهت فرائض دخول اليهودية في احتفال عند المكان المقدس لليهود، الحائط الغربي، وطهرت في مغطس يهودي في المكان. قررت المغنية الفلسطينية “نسرين قادري” الإحتفال باعتناقها الديانة اليهودية.
و قد جاء قرارها على إثر العلاقة العاطفية التي تربط بين المطربة وبين شاب يهودي و هو عازف الإيقاع الخاص بفرقتها، وكتبت أن الاثنين كانا في علاقة لمدة 13 عاما، وعقدا الخطوبة بهدف الزواج.
ولقد فاجأت “قادري” متابعيها ومحبيها في عيد ميلادها الـ33 عبر مواقعها على صفحات التواصل الإجتماعي بأنها على وشك إنهاء إجراءات إعتناقها للديانة اليهودية بعد 3 سنوات من الدراسة تحت إشراف الحاخام داوود الدرعي. رغم أنها تنتمي لعائلة مسلمة من مدينة “حيفا”.
يشار إلى أنها إشتركت في عامها الـ17 في برنامج غنائى ضخم في إسرائيل و فازت بالمرتبة الأولى فيه كأول عربية مسلمة تفوز به بإسرائيل. الأمر الذي ساهم بشهرتها الواسعة منذ بدايتها. إلا أنها على ما يبدو أصبحت واحدة من أهم مطربات إسرائيل لكونها تُغني بالعربية والعبرية ولديها أعمال باللغتين معاً. ولقد إختارتها حكومة إسرائيل لتُحيي الحفل الغنائي الضخم و الأهم و هو “عيد الإستقلال” الذي يسميه العرب “يوم النكبة”، حيث كانت أول مطربة غير يهودية تُحيي هذا الحفل.